ولد أبراهام-لويس بريجيه في مدينة نوشاتيل بسويسرا عام 1747، وهو مؤسس ماركة الساعات التي تحمل اسمه، وتُعد واحدة من أقدم ماركات الساعات في العالم. بريجيه كان له تأثير كبير في صناعة الساعات، حيث قام بابتكار العديد من الابتكارات المهمة مثل الساعة الأوتوماتيكية "الدائمة" والصرس النابض للساعات المكررة، وكذلك جهاز لامتصاص الصدمات المعروف باسم "المزلق الباري". تأسست دار بريجيه رسمياً في عام 1775 وحظيت بمكانة متميزة في عالم صناعة الساعات.
تتميز ساعات بريجيه بحركاتها الأصلية التي تشمل مرساة أو أسطوانة ميزان، والتي تم تحسينها باستمرار على مر السنين. كانت ساعات بريجيه تحظى بإعجاب البلاط الملكي في أوروبا، وكانت الخيار المفضل للنخبة في مختلف المجالات مثل الدبلوماسية والعلوم والمالية والجيش. أبدع بريجيه قطعًا خاصة لعملائه المرموقين، بما في ذلك أول ساعة يد تم إنتاجها في عام 1810 لكارولين مورات، ملكة نابولي.
تتميز ساعات بريجيه بتصميماتها البسيطة والمكملة وخصائصها المميزة التي تشمل عقارب الفولاذ المزرق المعروفة بطرف "القمر" المخرم، والأوفست، والتي تزين ساعاتها لأكثر من 200 عام. وتُعتبر أحزمة العلبة المخددة جزءاً لا يتجزأ من "أسلوب بريجيه" المميز. ومنذ عام 1786، يتم تشغيل موانئ ساعاتها يدوياً بواسطة المحرك.
في بوتيكاتها، تُعرض بريجيه بفخر التقاليد والحرفية التي تمتد لأكثر من قرنين. ترحب المتاجر بزوارها ببيئة دافئة وأنيقة، وتوفر تجربة تسوق فريدة تضم مجموعة واسعة من الموديلات. تُعزز هذه التجربة الحصرية بآلة ضفيرة تقليدية في قلب البوتيك، مما يجسد الفن الذي يميز العلامة التجارية.